جمعية ما تقيش أرضي تطالب الحكومة بإرسال لجنة لتقصي الحقائق بخصوص الخروقات التي تعرفها قيادة إيموزا مرموشة

 هل أصبحت قيادة إيموزار مرموشة دائرة وعمالة بولمان تعرف الإستثناء فيما يخص إشكالية الترامي على ملك  الغير؟ قد تكون وراء ذلك عوامل مساعدة منها الإستقواء والجشع وإستغلال النفوذ الذي يرسخ الطغيان ويجسد الظلم والحكرة بفعل إعتماد قانون الغابة الذي يضمن الحق للظلمة الطغات الأقوياء ويجعلهم يعيثون في الأرض فسادا ( المسكن أو الأرض ألي حطو عليها يديهم كتولي ديالهم أحب من أحب وكره من كره، وذلك بقوة القانون، قانون الغابة بالطبع، ويا للأسف !).

صرخة مؤثرة ودموع معبرة لأرملة ترامى جارها على منزلها بإيموزار مرموشة، فأصبحت بدون مأوى

بغيت سيدي ربي والملك محمد السادس يشد لي حقي ويشوف المنكر ألي ف مرموشة

كلمات مؤثرة، ودموع معبرة عن الظلم والحكرة التي لحقت بالسيدة فاطمة بنت محمد بن ملوك أرملة المرحوم ميمون بومنجل متقاعد في صفوف القوات المساعدة أفنى حياته في خدمة الواجب الوطني، حيث أنهاها مدافعا عن حوزة الوطن بأقاليمنا الجنوبية بالصحراء المغربية لمدة 15 سنة قبل تقاعده، هذا الظلم لحقها من طرف جارها المسمى ميمون معاشو بن عبد الله بن عقا الذي تتهمه بهدم منزلها الذي شيده زوجها منذ سنة 1958  بدوار أيت بوسليمان أيت مامة قيادة إيموزارمرموشة   دائرة وعمالة بولمان ، مستغلا وفاته وكذلك تنقلاتها عند أبنائها وبناتها للزيارات العائلية، حيث كانت الغاية من هذا الهدم هوالإستلاء على مجموع أرض المنزل وحرثها بدون حق أو موجب قانوني.

جمعية ما تقيش أرضي في شخص رئيسها السيد محمد خميسي تبنت ملف هاته الأرملة صاحبة الحق بمقتضى الشهود الذين أدلوا بشهاداتهم أمام الضابطة القضائية بمركز الدرك الملكي لإيموزار مرموشة وأمام المحاكم المغربية،  حيث يتواجد ضمنهم مسنون يتقدمهم السيد سعيد ياملي أحد نواب التراب والذي أمضى لها  وثيقة شهادة التصرف تؤكد ملكيتها  لمنزلها موضوع الترامي من طرف جارها المسمى ميمون معاشو بن عبد الله بن عقا،  السيد حميسي رئيس جمعية ما تقيش أرضي يعتزم فتح ملف الترامي على ملك الغير بدون حق أو موجب قانوني بقيادة إيموزار مرموشة، حيث طالب الحكومة بإرسال لجنة لتقصي الحقائق  بهاته المنطقة في إطار تفعيل وعودها الإنتخابية السابقة بمحاربة الفساد والإستبداد قصد إنصاف المتضررين المستضعفين أمثال الأرملة  فاطمة ملوكي بنت محمد بن ملوك التي بعد زواجها سنة 1958  داخل هذا المنزل الذي إحتضن ميلاد أبنائها حيث تربوا وترعرعوا فيه، تفاجئ بعدمرور أكثر من 50 سنة على ولوجها هذا المنزل الذي شيده زوجها بشهادة الجميع بترامي جارها ميمون معاشو بن عبد الله بن عقا على هذا المنزل والأرض وهدمه، حيث أصبحت بدون مأوى تنتظر من يساعدها على إسترجاع حقها المغتصب.