صحف نهاية الأسبوع:الاتحاد الأوروبي يتهم الجزائر وجبهة البوليساريو بالتلاعب بالمساعدات الإنسانية الأوروبية لتندوف و البرد يقضي على حياة مواطن قضى الليل في الشارع بعد أن تشاجر مع زوجته بصفرو ووزارة الداخلية ترفض مطلب اشتراط البكالوريا لرئاسة المجالس الجماعية

مستهل جولتنا في رصيف الصحافة الخاص بنهاية الأسبوع من”الصباح” التي تطرقت لتهديدات تلقاها ممثلان مغربيان على إثر المشاركة في الفيلم الأمريكي “ذا صَانْ أُوفْ كَادْ” (ابن الرب) ، ويتعلق الأمر بكل من الفنانين سعيد باي ورفيق بوبكر.. إذ قال سعيد باي في حديث مع الجريدة إنه تلقى تهديدات بالتصفية الجسدية والحرق، عبر اتصالات هاتفية وتعاليق بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، في الوقت الذي نعته أحد المعلقين بـ”المرتد”.. واعتبر باي كل ذلك إرهابا فكريا يهدد الإبداع الفني ويواجه الحرية التي تعيشها مجموعة من الدول، مطالبا بحماية السينيمائيين من مثل هذه التهديدات.

واهتمت “الصباح” أيضا بشكايات العديد من المرضى المصابين ببعض الأمراض المزمنة على إثراختفاء أدوية من الصيدليات، إذ أشارت إلى أن موزعين تخلوا عنها بسبب ضعف هامش الربح، ووزارة الصحة تجهل الأمر وتنتظر شكايات لفتح التحقيق.

ومع نفس الجريدة التي قالت إن وزارة الداخلية رفضت التجاوب مع مطلب اشتراط شهادة الباكالوريا للترشح إلى رئاسة المجالس الجماعية إذ حافظت الوزارة على الشرط السابق للترشح إلى رئاسة المؤسسات المنتخبة المجسدة في الشهادة الابتدائية أو ما يعادلها. وأضافت أن المجلس الحكومي لم يصادق على تقسيم الجهات بسبب خلافات داخل الأغلبية.

وإلى “المساء” التي أوردت أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حققت مع أزيد من ثلاثة مشتبه بهم بمدينة طنجة على خلفية تهمة انتحال صفة فرقة أمنية للتدخلات الخاصة، إذ يقومون بعمليات نصب وابتزاز تهم بارونات مخدرات بمناطق معروفة بالشمال، وذلك على خلفية شكاية تقدم بها أحد رجال الأعمال يتهم المشتبه بهم ابتزازه في مبلغ يناهز المليار سنتيم من أجل التستر عليه في مساطر تحقيق تشير إلى اتجاره في المخدرات وشراكته مع مبحوث عنهم بتهم تبيض الأموال. وأضافت الجريدة أن فرقة التدخلات المزورة كانوا يقومون بجمع المعلومات الخاصة بالمبحوث عنهم كما يطلعون على مساطر التحقيق المرتبطة بنشاط الاتجار في المخدرات.

ونشرت نفس الجريدة أن مواطنا مغربيا يعمل بالديار الفرنسية حاول إضرام النار في جسده أمام مقر القنصلية الفرنسية بمدينة أكادير، وذلك على إثر تعثر مسطرة استرجاعه لوثائقه الخاصة بعمله بفرنسا التي ضاعت منه في ظروف غامضة.

وكتبت “المساء” أيضا أن الاتحاد الأوروبي يتهم الجزائر وجبهة البوليساريو بالتلاعب بالمساعدات الإنسانية الأوروبية المخصصة للسكان المحتجزين بمخيمات تندوف، إذ قالت كريستينا جيورجييفا، المسؤولة المفوضية الأوروبية إن الجزائر والبوليساريو يقومان منذ سنة 1991 بتحويل المساعدات الإنسانية الأوروبية ، المكونة من مواد غذائية وأدوية بشكل منظم لتباع في الجزائر وموريتانيا ومالي، مؤكدة على أن الجزء الوحيد من هذه المساعدات الذي يتم توزيعه هو الذي يمكن سكان تندوف من البقاء على قيد الحياة، وذلك اعتمادا على تقرير أعده المكتب الأوروبي لمكافحة الغش سنة 2007.

جريدة “الأخبار”أشارت إلى اللقاءات التي جمعت بين صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ورشيد الطالبي العلمي، القيادي بالـRNI، مع الملياردير ميلود الشعبي من أجل ترتيب التحاقه رفقة أبنائه بحزب الحمامة، وذلك في إطار مخطط يروم الإطاحة بحزب العدالة والتنمية بجهة الغرب، وخاصة بمدينة القنيطرة التي يشرف على رئاسة مجلسها البلدي عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل.. وتابعت أن محسن الشعبي، نجل ميلود الشعبي، أعلن التحاقه رسميا بفريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، في أفق التحاق شقيقته أسماء التي ستعوض والدها بالمقعد البرلماني الذي تركه شاغرا إثر تقديمه استقالته من المجلس المذكور.

وفي خبر أخر، ذكرت ذات اليومية أنه تم العثور على جثة شخص لقي حتفه متأثرا بمضاعفات البرد بمدينة صفرو، إذ قضى اللية في الشارع بعدما تشاجر مع زوجته حينما رجع إلى البيت متأخرا وهو في حالة سكر طافح. وتابعت أن السلطات المحلية عمدت بتنسيق مع الأمن الإقليمي ومصالح الصحة والتعاون الوطني، إلى شن حملة لجمع المتشردين من الشارع وإيداعهم مؤسسة خيرية تابعة للتعاون الوطني.

وعلى خلفية سحب الجنسية الفرنسية من الجهادي المغربي أحمد سحنوني قال عبد الرحمان مكاوي، الخبير في الدراسات الإستراتيجية في حديث مع “أخبار اليوم المغربية” إنه يعتقد أن هناك قرارا أوروبيا اتخذ بالإجماع لسحب الجنسية الأوروبية في أي دولة شارك أحد مواطنيها في أعمال إرهابية، مضيفا أن الدولة الفرنسية وضعت أكثر من 3000 مواطن تحت المراقبة الصارمة ومنهم جزء كبير من المغاربة وهي تعتبر أنهم يشكلون خطرا عليها لذلك قد تنتزع منهم الجنسية ولكن ليس بالضرورة سيتم طردهم إذا كانت لديهم حقوق عائلية بل سيحرمون من حقوقهم المدنية فقط.

وكتبت ذات الجريدة أن شواطئ مدينة العرائش شهدت مطاردة هوليودية بين البحرية الملكية والدرك البحري ومهربين كبار للمخدرات، بحيث تم استعمال هيليكوبتر وزوارق لتوقيف الخارجين عن القانون.