الأمن يضع يده على صاحب صفحة تنشر صور خليعة لفتيات و القانون يتابعه بالابتزاز و التشهير

وضعت الشرطة القضائية اليد على الشاب الذي يقف خلف الموقع الإباحي ” موسطاشات وعنيبات ايت ملول” الذي توعد بملاحقة فتيات هذه المدينة وفضحهن،والذي قام بنشر صورة تلميذة قاصر عمرها 14 سنة تتبادل قبلا مع إحدى زملائها، صاحب الموقع شاب في عمره التاسع عشر يقطن رفقة جدته بمدينة الدشيرة الجهادية، وقد أحيل أمس الخميس على أنظار وكيل الملك بابتدائية إنزكان .
وأفادت مصادر مند ثلاثة أيام أحدث المتهم صفحة على الفايسبوك، وشرع في بث صور الفتيات بداخله، ولاحتواء الوضع، تكثفت جهود الأمن بتنسيق مع النيابة العامة من أجل الوصول إليه قبل أن يتوسع فعله الجرمي الذي يمزق الاسر، ففي ظرف قياسي تمكنت الشرطة القضائية من التعرف على التلميذة، فجرى الاستماع إليها بحضرة والدها، وقد أكدت أنها تعرفت على شاب، وهو من قام بالتقاط تلك الصورة، كما رودتها شكوك أن يكون المتهم المعتقل هو من قام بنشر صورتها على الأنترنيت بحكم علاقته بصديقها، وألحاحه عليها لكي يسلمه صورها، كما شكت في أمره بسبب درايته الواسعة بشأن برمجيات الويب، وخلق المواقع، واختراق الحسابات الإلكترونية.
شكوك التلميذة جعلت الأمن يستمع إلى المعني، فاعترف بأنه هو صاحب الصفحة، ليتم وضعه تحت الحراسة النظرية مند أمس وأحيل على العدالة بابتدائية إنزكان، بينما صديق القاصرة البلغ 18 سنة مازال في حالة فرار بعدما غادر المدينة إلى وجهة غير معلومة.
المتهم الفار يواجه تهمة التغرير بقاصر، فيما صاحب الصفحة المعتقل بسجن أيت ملول يواجه تهمة نشر صور خليعة عبر الفايسبوك والتشهير، واختراق مواقع وحسابات تخص الغير، مع العلم أنه يعيش وضعا مترديا بعد مغادرته صفوف الدراسة، يقطن بالدشيرة الجهادية برفقة جدته، بعدما غادر أبوه نحو الخارج بصفة غير قانونية، تاركا أمه تشتغل بائعة متجولة لجلب القوت اليومي